التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بشرى دلهوم في ضيافه جريده الماسه

Avatar
بواسطة جريدة ماسه · نُشر:
آخر تحديث: · ليست هناك تعليقات

 نجول معًا في جريدة الماسة المتميزة إلى رحلة الكاتبة بشرى دلهوم.



المحررة الصحفية/ ملك حماده العوضي 

العالم مليئ بالناجحين ولكننا اليوم على موعد مع نجمة ظهرت لتضئ سماء الإبداع، فتاة سطرت اسمها بقوة في المجال الأدبي، وقد شاع اسمها في العديد من الدول العربية، وأثبتت للجميع قوة النساء الحقيقة، ولم تكتفي بذلك فقط بدل دعمت جميع النساء العربية وأخذت بيدهم، واليوم سنتعرف عليها في بضعٍ من الأسطر التي لن تفيها شيء. 

بشرى دلهوم جلول فتاة جزائرية من مدينة الورود البليدة مواليد ٣ يناير لعام ١٩٩٥ في التاسع والعشرون من عمرها،لقبت بسفيرة أدب المرأة العربية، درست الأدب الخاص بالأدب العربي الحديث والمعاصر الذي ساعدها كثيرًا في مجال الكتابة خاصتًا في تحليل الروايات والقصص والغلاف السنمائي، تعشق الكتابة منذ صغرها حيث أنها كانت تكتب قصص الأميرات والبعض من القصص القصيرة وقد اكتسبت هذا الحب للكتابة من والدها فقد كان شاعر خيمة وهو نوع من الشعر البدوي باللهجة الجزائرية، فقد كان له أثر واضح في تشكيل شخصيتها الأدبية فقد اكتسبت منه الشجاعة الأدبية والإلقاء، ولكن تلك الموهبة لم تخرج للعالم ولم تُكتشف إلا بعد صدور كتابها الأول في رمضان عام ٢٠٢٤ وهو بعنوان"خيال بشرى" ثم بعده توالت الإنجازات، فقد ألفت كتابًا آخر وهو بعنوان " كبرياء أنثى" وأسست مجلة إليزا العربية للإناث التي أسستها لإكرام المرأة العربية وأشرفت على كُتابها، وأنتجت بها العديد من الكتب مثل كتاب امرأة فولاذية، وكتاب كيف تكونين امرأة قيادية، وكتاب من أنا؟، وكتاب كاتبات غزاويات، وقد حملت رآية أدب المرأة العربية من خلال تأسيسها لتلك المجلة، وخلال تلك الخُطوات التي كانت تخطوها كان أول داعميها هي الكاتبة نور الباسي من سوريا، والكاتبة جيهان حمادي التونسية، والكاتبة هديل أبو جوماس الفلسطينية فهي من نشرت لها أو عمل إلكتروني، وقد واجهت في البداية بعض العقبات فقد كانت البيئة غير مناسبة الكتابة في الواقع؛ فلجأت للواقع الإفتراضي وهناك وجدت عائلتها التي احتضنتها ككاتبة، وقد غيرت الكتابة من نظرتها للحياة فجعلتها أوسع، وجعلتها تتقبل آراء الآخرين، وأعطتها الفرصة الأكبر في التعرف عليهم والإنفتاح على ثقافاتهم وعاداتهم، وقد قالت أيضًا ( الحياة قبل الكتابة كانت بلا طعم، وبعد الكتابة صارت بألوان وردية وبها روح) وأرادت أيضًا أن توجه رسالة في نهاية هذا المقال فقد قالت "شكرًا لك يا كاتبة ملك كان الحوار معكِ شيق ومفيد وسمو خاص لطاقم الماسة 
مزيد من التفوق والنجاح .

شكرًا لكل من ساندني ووقف معي، شكر خاص لأسرتي وصديقاتي وكل الكاتبات العربيات سواء في مصر الحزائر ليبيا موريتانيا سوريا والسودان و تونس 
أتمنى النجاح لجميع الكاتبات العربيات"

وهنا قد انتهى مقالنا عن الكاتبة الرائعة بشرى دلهوم نتمنى لها مزيد من التقدم والإزدهار.
وفي النهاية فنحن قد خُلقنا لنعمر تلك الأرض فلم نُخلق عبثًا، فخلف كلًا مِنّا معجزته ورسالته التي خلقه الله ليؤديها فعليه الإستمرار والسعي خلفها، فحتى إن لم يصل لرسالته وغايته تلك فموته وهو يسعى خلفهم هو وصول في حد ذاته.


تعليقات 0

إرسال تعليق

Cancel