رشا هشام في ضيافه الماسه
لأن الشعر باب من أبواب الأدب الكثيرة والمتعددة، ومن أجل دعم شعراءنا العصريين أرادت جريدة الماسة تسليط الضوء على هؤلاء المبدعين حيث أن جريدتنا تؤمن بوجود مواهب أنثوية يُرفع لها القبعة وشاعرتنا اليوم هي: رشا هشام
مع المحررة/ شهد هيثم حسن
رشا فتاة في مُقبل عُمرها من مواليد 1996 تخرجت من كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة دمشق/ قسم اللغة العربية
بدأت مسيرتها الكتابية عن طريق الصدفة، حيث أثنى مدرسها على أسلوبها عند قرأته لرسالة قد كتبتها لصديقتها في المرحلة الإعدادية، ومن هنا لمعة نجمة في السماء مستبشرة لشاعرتنا أنه حان الأوان، الذي يتوجب عليها الإقلاع بأشرعتها في بحار الأدب، فكان مُدرسها بوصلتها التي استعانت بها لتضمن عدم الغرق، فليس كُل من يركب البحر رُبانٌ، وأضافت أن سبب دراستها للغة العربية أيدها بالركائز التي احتاجها في الكتابة
ولم تُخفِ علينا أنها واجهت العديد من الصعوبات في بداية الأمر، لعدم توفر وسط داعم لموهبتها، وتعرضها للنقد اللاذع الذي كان يُكسر في مجاذيفها، إلا أن شاعرتنا تابعت رغم كُل الظروف، وتلك المجاذيف التي تَكسرت خلقت منها إمرأة حديدة لاتُهزم
واستطاعت أن تُثبت وجودها تعملت على جمع وتنقيح نصوصِها لتصبح صالحة للنشر الورقي، إلا أنها قد أثبتت جدارتها في مشاركات عديدة ومجلات شهرية إلكترونية
أرادت شاعرتنا أن تترك لنا أثرها بنصيحة لطيفة للرواد الجدد:
"نصيحتي للرواد الجدد
الابتعاد قد المُستطاع عن الأسلوب النمطي، وأن يُجاوروا الكُتب فهي أصدق الأصحاب، الاهتمام بالمحصول اللغوي أن يكون غنياً بالألفاظ والتراكيب، وأعيد وأكرر أن القراءة هي بوابة هذا السبيل الممتع"
أغنتنا شاعرتنا الفاضلة ذات العبق الأنثوي الراقي فيضاً من معارفها وخبراتها متمنين من الله أن يُوفقها لإنجازات ونجاحات أُخرى
تعليقات 0
إرسال تعليق
Cancel