التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الشاعرة هانم أبو زهرة في استضافة جريدة الماسة. اقتطافات حول مواهب وابداعات في مختلف المجالات تقدمها جريدة الماسة مع المحررة :فاطمة خالد والشاعرة : هانم عبد الرحيم أبو زهرة. في عالم مليءٍ بالتحدياتِ، في حياة مليئة بالتعب والكد، مع روح أملٍ تشع كل صباح، وصوت كروانٍ يمتع آذاننا، عبر كلمات مرتبة تصدر صوتًا موسيقيًا عذبًا، من شاعرةٍ تألقت بأشعارها وأطربت مسامعنا من روعة وجمال حديثها. الشاعرة هانم عبد الرحيم أبو زهرة، والملقبة (بـأبو زهرة) ، تبلغ من العمر ٣٥ عامًا، ولدت بمحافظة القاهرة بمنطقة البساتين في شارع فايدة كامل، أنهت دراستها في مدرسة المعادي الإعدادية بنات وأكملت دراستها الثانوية، ومن ثَم تخرجت من كلية دار العلوم وحصلت على ليسانس في اللغة العربية وأدابها والدراسات الإسلامية.تعمل كمدربة للشعر في تدريب يدعى (كورس الشعر العربي)، في مبادرة تدعى (حكايات كاتب) لــأحمد العوضي. وحصلت على العديد من شهادات التقدير في الشعر وكتابة الخواطر والقصص القصيرة والتدقيق اللغوي وأيضًا في الجرافيك ديزاين.إلى جانب عشقها الواضح في الشعر؛ فهي تحب أيضًا الديزاين والإنشاد والكتابة كـهوايات مقربة لها.عرفت الشعر وأحبته فأخبرتنا بأنها :"تميزت في الشعر واستمرت بالكتابة وإلقاء الشعر منذ نعومة أظافري".وشجعتها الإذاعة المدرسية على موهبتها حيث قالت: "عندما قمت بقراءة قصيدة اختارتها لي المشرفة على الإذاعة وأُعجب بإلقائي الكثير من المعلمين حتى أنني أتذكر يوم مجيء لجنةٍ مشكلة من الوزارة التعليمية فجاءوا بي دون تحضير مسبق مني ؛لأعطي للإذاعة رونقًا خاصًا، ووقفت أًلقي قصيدتي وبجانبي مدير المدرسة وأعضاء اللجنة، كنت أشعر حينها بفخر كبير وأني لن أترك موهبتي تضيع هباءً أبدًا".وأكدت لنا أيضًا وقوف الجميع بجانبها في مشوارها الفني فاخبرتنا بأنه :" كل من علم بموهبتي كان يرى أنه لابد أن تظهر وتطفو وأعلن عنها ليراها الناس ويستفيدوا منها وكان أول الطريق أني اكتشفت أن الطريق ليس صعبًا كما تخيلت حين علمت أن ابنة خالي (حسنة علي السيد) مشرفة على كتب مجمعة وهي من دلني على (دار الولاء) التي نشرت لى ديواني الأول (لوحة اللقاء)".وأضافت لنا وقالت إن :" حبي وشغفي في التنافس جعلني أشترك في العديد من المسابقات وأدرك أهمية أن أضع كتاباتي وقصائدي في كتب لحفظها من الضياع ولتبقى ذكرى نافعة تحفظ اسمي لأولادي".أما عن داعميها في ذلك المجال فأقرت لنا أنه :" يعود كل الفضل في تنمية موهبتها وتشجيعها لوالدها رحمه الله( عبد الرحيم قناوي أبو زهرة) ووالدتها وإخوتها".أما عن قدوتها في مجال الشعر وسبب تطويرها في ذلك المجال هم :" العديد من الشعراء مثل أمراء الشعراء علاء جانب وأحمد شوقي ومن الأدباء نجيب محفوظ ومصطفى محمود". وقد واجهتها العديد من الصعوبات مثل صعوبات التسويق وغلاء الأسعار وقلة المتابعين والمعارف عائق لها وخصوصًا أنها على مشارف إصدار رواية جديدة لها. وأما عن طموحها وتطلعاتها المستقبلية أكدت بأن كل طموحها أن تعرف مصر بأكملها بموهبتها، ويقرأ كُتبها عدد كبير من المثقفين وغير المثقفين، ومشاركتها في معرض القاهرة القادم بروايتها القادمة التي ستفاجئ الجميع بمحتواها وأسلوب سردها المميز، وقد تناولت فيها الحضارة المصرية القديمة بأسلوب مختلف.ودعونا قبل الختام نسرد لكم جزءًا بسيطًا من موهبتنا المتألقة لليوم:أخافُ عليكِ من همسِ العبيرأغار علـيكِ من صـبيٍ صغـيرأثــور إذا زالَ فــكـركِ عـنـيوأنكرتِ عشقًا بقلـبي الأسير يا مـن ملكتِ حـروفي وفني وذكـراكِ تحـيا كحـلمٍ كبـيرلا تتركي بي شكوكي وظنيوطمئني قلبي وفكري الأثيربأنـكِ مازلـتِ تزنـيـن عشّـيوحبي بقـلبكِ لا حـبٌ فـقير.وأخيرا في ختامنا هذا نامل أن يكون ختامًا شيقًا، واستمتعتم معنا في موهبة اليوم الفريدة من نوعها، وإلى لقاءٍ آخر في موهبة جديدة وقصة جدية مع العديد من الأحداث المشوقة.

Avatar
بواسطة جريدة ماسه · نُشر:
آخر تحديث: · ليست هناك تعليقات

تعليقات 0

إرسال تعليق

Cancel